خلاصة المواضيع

‏مدونة ايجى ميوزك's Facebook Wall‏

القران الكريم

مدونة ايجى ميوزك

اهلا وشهلا بكم نتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا
المدونة تحتاج اليكم
احتاج الى مشرفين ومدراء

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

احصائيات المدونة

mohndegymuzic. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

Featured Posts

بالأسماء ...أهم 10 شخصيات في حركة 6 ابريل !
01/10/2012
حركة 6 إبريل هي الأكثر اثارة للجدل منذ إندلاع ثورة 25 يناير ، وغالباً كان اسمها يتردد بين اتهامات بالتمويل من دول أجنبية وعمالة لأخري وتدريب وتسليح من جهة ثالثة وتلقي تدريبات علي اشعال المباني الحكومية في صربيا ومحاولات لقلب نظام الحكم وتكدير الأمن العام ..
 
 
 
والغريب أن هذه الحركة بها أعضاء لا يظهرون في الاعلام رغم أنهم من الأعمدة الرئيسية فيها وذلك علي مستوي الجبهتين ، سواء أحمد ماهر أو الجبهة الديموقراطية ، ففي جبهة أحمد ماهر يتولي هو منصب المنسق العام للحركة وهو الذي يتابع العمل بين مكاتب الحركة المختلفة في المحافظات وفي المكتب السياسي للحركة والذي يتكون من 14 عضواً هم أعضاء مؤسسين في الحركة ولهم حق التصويت في كل قرارات الحركة سواء الاعتصام أو التظاهر ، والتواصل بين أعضاء الحركة يتم بشكل رأسي من المجاميع الي مسئول المجموعة ومنه الي منسق المحافظة ومن منسق المحافظة إلي المنسق العام وأعضاء المكتب السياسي للحركة ..
 وجدير بالذكر أن محافظة القاهرة بها 11 مجموعة والجيزة 8 مجموعات والاسكندرية 6 مجموعات يتواصلون مع المكتب السياسي  ، ومن أهم الأعضاء عمرو علي وهو مسئول العمل الجماهيري ويتابع ترتيب الفعاليات والتجهيزات علي أرض الواقع سواء المظاهرات أو الاعتصامات ، وأمل شرف وهي مسئولة التنظيم والاتصال والتواصل بين الأعضاء وترتيب الاجتماعات وترتيب الحضور في الندوات والمحاضرات والاجتماعات ، وانجي حمدي وهي واحدة من المسئولين الاعلاميين والمسئولين عن توضيح مواقف 6 ابريل للرأي العام من خلال الصحف و القنوات التلفزيونية ، ومحمود  عفيفي وهو أيضا من المتحدثين الاعلاميين وهو منسق للخطاب الاعلامي للحركة ، بمعني أنه يوضح الخطوط العريضة للحديث مع الاعلام حول قرارات الحركة والرد علي الاتهامات التي تتوالي علي الحركة من وقت لأخر ، ورامي السويفي وهو مسئول اللجنة المالية في الحركة والمسئول عن توزيع الملف المالي للجان الحركة المختلفة ، أما في 6 ابريل الجبهة الديموقراطية والتي يتكون أعضاء المكتب السياسي فيها من 6 ابرزهم طارق الخولي وهو المتحدث الاعلامي ، وقد جاءت مناصب المكتب السياسي للحركة بعد انتخابات تم اجراؤها في  سبتمبر الماضي ونتج عنها فوز طارق الخولي بمنصب منسق اللجنة الإعلامية  وعمرو عز الرجال منسق لجنة المحافظات , و طارق منير عبد الجابر كمنسق للعمل الجماهيري و عبد الرحمن بدر بلجنة شئون العضوية و محمود محمد عبده بلجنة التخطيط الاستراتيجي و شريف الروبي بلجنة الموارد وهناء محمد باللجنة التثقيفية  ومصطفي الحجري بلجنة الطلاب ، اضافة الي بعض الأعضاء القدامي الذين يتمتعون بشعبية عالية بين أعضاء الحركة ووجودهم مؤثر خاصة بين الأعضاء الجدد مثل عبدالله السعداوي وأحمد رفعت وهم الأكثر خبرة وقدرة علي التواصل مع الأحزاب والحركات الأخري في العمل السياسي .
 
...تابع القراءة

   أزمة الوقود تعود من جديد‏!

طوابير العذاب أمام المحطات‏..‏ مئات السيارات تتراكم أمام المحطات لدرجة أنها أغلقت الشوارع الرئيسية والفرعية‏..‏ تعريفة نقل الركاب زادت بسبب نقص الكميات في المحطات ولجوء السائقين لشراء ما يكفيهم من السوق السوداء،
 
 
 سيارات تخرج من المستودعات ولا تذهب للمحطات المراد تفريغ الحمولة فيها.. سماسرة يستعدون بالجراكن في المحطات للحصول علي أكبر كمية ممكنة من بنزين80 أو من السولار.. تكاد حركة الحياة تتوقف في المحافظات بسبب نقص السولار, الذي تعتمد عليه أفران الخبز, وسيارات النقل, والماكينات الزراعية, الأمر الذي يهددها جميعا بالشلل التام.
للوقوف علي أسباب الأزمة, سألت تحقيقات الأهرام أحد العاملين في محطة بنزين في الجيزة, والذي قال لنا إن إدارة المحطة قامت بوضع بعض الحواجز البلاستيكية أمام منطقة دخول السيارات, للإيحاء للسائقين, ومالكي السيارات بعدم وجود بنزين, أو سولار.
ويروي محمد عبد العزيز سائق ميكروباص معاناته مع محطات البنزين للحصول علي البنزين, حيث يؤكد أنه لا يجد البنزين في بعض المحطات, وإن وجده فإنه يقف أكثر من ساعة في الطابور, وعندما يأتي عليه الدور, يجد هجوما من سائقي التوك توك, وأصحاب الموتوسيكلات الذين يحملون الجراكن, ويقومون بتعبئتها, والاحتفاظ بها خوفا من استمرار الأزمة, ومن ثم تنفد الكمية التي تحصل عليها المحطة في وقت قصير.
وبشكل عام, لا يمكن أن تتحمل عمليات التهريب وحدها مسئولية الأزمة الحالية في البنزين والسولار, هكذا قال لي الدكتور إبراهيم زهران خبير بترول دولي- فالقضية في رأيه تعود إلي نقص في الإنتاج, وزيادة في معدلات الاستهلاك, فالسوق المصري يستهلك نحو5 ملايين طن بنزين سنويا, و14 مليون طن سولار, في حين نستورد بنزين95, الذي يتم خلطه علي المادة الخام لتصنيع بنزين80, و90, و92, وبدونه لن يكون هناك أي منتج من البنزين في مصر, ومن ثم تحدث الأزمات.
ولا تقتصر الأزمة علي نقص كميات البنزين والسولار المطروحة للبيع في الأسواق, ولكن انتشرت ظاهرة أخري والكلام لايزال للدكتور إبراهيم زهران ـ وهي عمليات غش البنزين, حيث استغل البعض ضعف الرقابة, والانفلات الأمني, في خلط بنزين90, و92 ببنزين80 للاستفادة من فارق السعر بين النوعين, فضلا عن قيام بعض المحطات بإضافة مياه علي البنزين, الأمر الذي يسبب ضررا شديدا بموتور المركبات, وقد تعرضت الأسبوع الماضي لعملية غش في أحد محطات البنزين في منطقة العامرية, حيث باعت المحطة بنزين80 علي أنه بنزين90, فتعطلت سياراتي, واضطررت لإجراء عملية صيانة لها, حتي تعاود سيرها مرة أخري. ولاشك أن عمليات الغش قد انتشرت علي نطاق واسع في سوق المواد البترولية, الأمر الذي يستلزم
تكثيف الرقابة علي المحطات لمنع عمليات الغش.
الأزمة الحالية كما يقول الدكتور حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية- بدايتها شائعة في نهاية العام الماضي في إحدي الصحف الخاصة, والتي أشارت إلي أن هناك نية لدي الحكومة لرفع أسعار المواد البترولية( البنزين والسولار), وحدثت أزمة نتيجة تكالب المستهلكين, ونشأت طبقة من المنتفعين الجدد, الذين بدأوا يتلاعبون في المنتج, من خلال تعبئته في جراكن,وبيعة في السوق السوداء, وقد تزامن ذلك الإقبال مع قلة المعروض, فضلا عن مشكلات النقل والتداول, فنشأت الأزمة.
الحل ـ كما يراه رئيس شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية- يكمن في زيادة الكميات المطروحة للبيع في الأسواق بنسب تتراوح بين125% و20%, لتلبية احتياجات المستهلكين, وتكثيف الرقابة علي المحطات, والأسواق.
وتواجه أجهزة الرقابة, ـ كما يقول فتحي عبد العزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين ـ مثل هذه المخالفات بكل حسم, حيث يجري التنسيق مع مديريات التموين بالمحافظات لضبط المخالفين,.
وصرح مصدر مسئول بقطاع البترول, أن هيئة البترول تعاني من أزمة سيولة في استيراد المنتجات البترولية, ويرجع ذلك لعجز في توفير العملة الصعبة للاستيراد حيث تستورد الهيئة منتجات بترولية بأكثر من600 مليون دولار تتحمل خزينة الدولة300 مليون دولار وتوفر الهيئة الـ300 مليون الأخري.
بالإضافة الي امتناع البنوك عن تمويل شركات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل مما يهدد المشروع بالتوقف, وأنه لابد من تدخل الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء لحل هذه المشكلة التي قد تنذر بكارثة اذا لم تتوافر المنتجات البترولية في الفترة المقبلة, سواء كانت عن طريق سداد الجهات والوزارات والهيئات الحكومية لمديونياتها لهيئة البترول والتي وصل اجماليها لأكثر من20 مليار جنيه, أو رفع أسعار بعض المنتجات البترولية والتي وصل دعمها الي أكثر من95 مليار جنيه.
ومن جانبه, صرح المهندس محمود نظمي وكيل أول وزارة البترول, بأن الهيئة تنتج أكثر من90% من استهلاكنا من البنزين حيث ننتج نحو5,4 مليون طن سنويا واستهلاكنا أكثر من5,5 مليون طن سنويا, أكثر من نصفها يوجه لإنتاج بنزين80 مراعاة لمحدودي الدخل.
وقال إن قطاع البترول يقوم باستيراد مليون طن بنزين95 لخلطها بنوعيات أخري لإنتاج البنزين90 و92, وأشار الي أن وزارة البترول تقوم حاليا بتكثيف عمليات المرور الدوري علي المحطات لاحكام الرقابة والقضاء علي ظاهرة الطوابير, فضلا عن تلقي غرفة الطوارئ بالوزارة لأي شكاوي عن نقص في البنزين وتوجيه سيارات من مصر للبترول والتعاون لتلك المناطق التي تشكو من نقص في البنزين.
وأضاف نظمي أنه تم أمس ضخ أكثر من7,21 مليون لتر علي مستوي الجمهورية, القاهرة وحدها نصيبها5,8 مليون لتر أي ما يقرب من40%, علما بأن استهلاك القاهرة وحدها في الأيام العادية لا يتعدي4,6 مليون لتر أي تمت زيادة القاهرة وحدها بأكثر من33%.
وناشد نظمي المستهلكين الحكمة في استهلاك المنتجات البترولية وعدم الانصات للشائعات.
...تابع القراءة

  صعود الإخوان‏ ..‏ بداية أم نهاية؟

تبدأ في‏23‏ يناير الحالي أولي جلسات برلمان الثورة‏,‏ الذي يمثل فيه الإخوان أغلبية مطلقة‏,‏ مما أثار تحفظ الكثيرين من أهل الرأي
 
 
 بأن تجربة الحزب الوطني قد تعود خاصة بعد أن شكل التيار الإسلامي نحو75% من المجلس, ويري البعض أن تجربة الإخوان لن تدوم علي اعتبار أنها لم تنجح في دول أخري, كما أثار مخاوف الكثيرين حول تطبيقات في مجال السياحة والآثار والاقتصاد القومي, بينما يري كثير من النشطاء والأحزاب ضرورة اعطاء الفرصة للإخوان باعتبارهم ممثلين للشعب, وأن ما يثار حولهم لا يمكن حسمه, ويجب احترام نتيجة الانتخابات وصوت المواطن مهما كانت الأسباب أو النتائج.
بداية يؤكد الدكتور محمد عبد المنعم الصاوي, عضو المجلس المستقل والمدعوم من الإخوان, أننا يجب أن نحترم نتيجة الانتخابات, فليس من حقنا أن نوجه طعنا للإخوان أو غيرهم دون سبب حقيقي, خاصة أننا خرجنا من مرحلة الخضوع بالقوة والقهر وانفتحت أبواب الديمقراطية, فلم يعد الإخوان أو غيرهم فوق القانون أو الدستور أو إرادة الشعب الذي يختار, فإذا كان الإخوان بلا تجربة, فإنه يجب أن نعطيهم الفرصة ونوجه جهودنا جميعا إلي أهداف وطنية واحدة, فالشعب هو صاحب الكلمة وهو السيد, وليس هناك أوصياء عليه بعد الثورة, وبالتالي فالجميع ملزم بتلبية احتياجاته وإلا فسوف يذهب مثل غيره, فالكرامة والعيش والعدالة أساس استمرار أي فئة مهما كان شعارها, لذلك فإن فكرة التصادم والنقد في البداية غير مطلوبة, وهذا يؤكد ضرورة تعاون وتوحد جميع التيارات الثورية والليبرالية مع الإخوان, لأنه مجلس للشعب المصري بكل طوائفه, فنحن جميعا يجب أن نحرص علي هذا التعاون من أجل مصر وألا نخشي أي تيار.
وأضاف د. عبد المنعم الصاوي: أن مجلس الشعب رقابي يضع القوانين وليس مهمته دينية أو فقهية, كما أن لجنة المائة المكلفة بوضع الدستور تتعاون في اختيار50 طرحا لوضع دستور يناسب كل التيارات بما فيها الأقباط, ولا يجوز تحت أي مسمي أن يصدر قانون أو دستور يمس مبادئ الحرية والعدالة الأساسية للإنسان المصري, ذلك لأن قيم الإسلام عظيمة وسامية وحضارية لا تسمح بظلم إنسان مسلم أو غير مسلم, ولا يجوز أن يكون الشعب ومستقبله فئران تجارب وهو علي وعي كامل حتي غير المتعلمين, وأن ندرك أننا نؤمن بالله, وليس بمقدور أحد أن يدخلنا الجنة أو يحرمنا منها.
فرصة للإخوان
ويري الدكتور محمد أبو الغار, رئيس الحزب المصري الديمقراطي أن الواجب علينا أن نعطي فرصة للإخوان, فمن الظلم أن نحكم عليهم مسبقا وقبل الأداء العملي, فهناك أولويات تحتاج منهم والمجلس جهودا كبيرة لمواجهة الفقر المتزايد وتوفير الطاقة والخدمات والصحة وغيرها, وهذا هو المحك الأساسي. وأشار د. أبو الغار إلي أن مجلس الشعب الجديد يتعرض لهزات شديدة ينتج عنها إعادة حله ثانية في الوقت الذي نعرف فيه أن الإخوان لن يفضلوا إعادة الانتخابات ويكون التغيير جذريا عندما يلغي نص نسبة العمال والفلاحين من الدستور, ليسري علي مجلسي الشعب والشوري, لذلك كان يجب أن يكون الدستور أولا حتي نتجنب مشكلات مستقبلية تجعلنا نعيد ما فعلناه, وأن المشكلة التي لدينا الآن أن الإخوان المسلمين لا يجيدون العلاقات الدولية, مما يقلق الطبقة المثقفة في البلد, في الوقت الذي اختفي فيه دور الأحزاب الأخري خاصة الثورية التي لم تستطع حتي الآن أن تخلق أرضية لاجتذاب صوت المواطن, برغم أننا في عصرهم عصر الثورة, في الوقت الذي أصبح فيه صوت للأميين وغير المثقفين ومن المعروف نتاج اختياراتهم.
ويحذر محمد سامي, رئيس حزب الكرامة من تقارب واتفاق الإخوان والسلفيين, ويصف ذلك بأنه سيكون وبالا وكارثة بمعني الكلمة, ذلك لأن الإخوان ربما يكونون أكثر حكمة من السلفيين, ولديهم استعداد للاستفادة من التجارب أو التفاهم مع الآخرين, ويعني ذلك أننا ننتظر نظرة الإخوان وتعاملاتهم من خلال المجلس وسن القوانين ومحاسبة الحكومة.
احترام إرادة الشعب
في حين يري الدكتور أحمد دراج, رئيس قسم الصحافة بجامعة بني سويف أن قيمة الإخوان سترتبط بمدي احترامهم لإرادة الشعب واحترام مطالبه.
وأضاف أن هذه التجربة ستظهر مستوي وفكر الإخوان والذين أصبح من حقهم أن نسلمهم السلطة التشريعية وسنري إن كان كلامهم مجرد مثاليات بلا تطبيق أم أنه سيكون رقابيا حقيقيا وتشريعا نافعا, خاصة أن كم الفساد في مصر رهيب جدا وهو السبب الذي جعل المواطن ينتخبهم علي اعتبار أنهم مرتبطون بالدين أكثر ويخافون الله وأكثر أمانا من غيرهم, فإذا ظهر عكس ذلك فإن المواطن موجود وصناديق الاقتراع الأخري قادمة, فمازالت آثار الحكم السابق موجودة وهناك صحافة واعلام متزن وآخر مندفع, وليست الحياة وردية مع قدوم الإخوان, بل إن هناك طريقا صعبا أمامهم لا ينفع معه الكلام المثالي, وهناك ثوار مازالوا يراقبون وشعب يعاني من مشكلات مركبة.
ويري الدكتور عبد الجليل مصطفي, رئيس الجبهة الوطنية للتغيير أنه مهما كانت الملاحظات والآراء يجب أن نسلم بحق الإخوان بالأغلبية نزولا علي إرادة الشعب الذي انتخبهم ويمثلون مشروعية يتعين احترامها, ومع ذلك فإن الملاحظ أن مجلس الشعب لن يكون متوازنا, فالأغلبية المطلقة لا تأتي بالديمقراطية, وتحدث خللا في تمثيل طوائف الشعب, ومع ذلك فالخلل المتوقع هو تأخير الدستور الذي كان يجب أن نبدأ به قبل البرلمان والانتخابات, لكن الحصن للشعب هو الشعب نفسه ضد أي استبداد.
مفاهيم الإخوان
ويقول د. يحيي عبد الشافي, الناشط السياسي إننا لا نحتاج في المرحلة الحالية إلي تطبيق مفاهيم الإخوان أو دعواتهم في تطبيق الشريعة, لأن توجهنا الحالي مرتبط بوسطية الإسلام, وهناك وسطية في طبيعة المصريين مسلمين ومسيحيين. وأشار الناشط السياسي إلي أنه يوجه لومه الشديد للقيادات التي ترفع شعار الالتزام بالكتاب والسنة علي منهجهم تجاه الشعب دون مراعاة ثقافاته أو الظروف التي مر بها من هموم وقهر وظلم وهو ما يعد التفافا علي إرادة الشعب.
ويجب ألا ننسي أن الثوار هم من قاموا بالثورة وأن الإخوان ترددوا في مساندتهم ولم ينضموا إليهم سوي في عصر28 يناير بعد أن ضحي الكثيرون بأرواحهم ودمهم, فيجب ألا تذهب هذه التضحيات دون تقدير, في الوقت الذي يجب أن تتوجه فيه الجهود لاستعادة أموال الشعب ولتحسين ظروفه.
...تابع القراءة

  قبل افتتاح الجلسة .. ماذا فعل السلفيون فى كرسي فتحى سرور ؟!!!!!

الجلسة الأولي للبرلمان اليوم ستكون تاريخية .. لأنها ببساطة تمثل الخطوة الأولي لأول مجلس تشريعي منتخب يتحدث باسم الثورة ، لكن الغريب هو الصور التى تناقلتها صفحات الفيس بوك الثورة علي كرسي رئيس مجلس الشعب..

غرابة الصور ليست فقط لأن مجموعة من النواب السلفيين أرادوا أن يلتقطوا الصور في قاعة مجلس الشعب الرئيسية .. لكن لأنهم اختاروا بالتحديد كرسي رئيس المجلس والذى ظل ملاصقاً لأحمد فتحي سرور تحو 20 عاماً ، وهو يمثل لهم " خطوة كبيرة " فى طريقهم الطويل الذى بدأ بعد ثورة لم يعترفوا بها في البداية .. أى أن كرسي رئاسة برلمان الثورة لا يمثلها ، علي الأقل شكلياً ..
 عموماً هي مجرد صورة .. خاصة وأن أغلب الظن سيكون الدكتور سعد الكتاتني – أخوان مسلمون – هو رئيس المجلس القادم ، لكنها الفكرة التى تجعل البعض يتصور أنه لمجرد الوصول لكرسي سرور .. قد وصل فعلاً لمحطة السلطة ، ومن غرائب الأمور أنه في مثل هذا اليوم من عام واحد فقط كان الآلاف من السلفيين عموماً مشردين وتتم مطاردتهم من أمن الدولة .. لكن جاء اليوم الذى يجلس فيه أحدهم على كرسي رئيس مجلس الشعب ولو من باب الهزار .. أو حتى علي كرسي آخر بجانبه من باب الجد .
تاريخياً .. مجلس الشعب المصرى كان مشهوراً بكرسيين ، الأول هو كرسي الملك وهو كرسي من الخشب المذهب ومكسو بالديباج الأحمر الفاتح ومزين بأشكال دائرية ووريدات من اللؤلؤ ، وهو حالياً موجود في متحف المجلس ، أما كرسي رئيس المجلس فمازال كما هو .. وعلي جانبيه شمعدانان ، وهو من الخشب المذهب ومكسو بالقطيفة الزيتي وله شلتة متحركة ومن خلفه يقع النسر الشهير رمز جمهورية مصر العربية ، كرسي مجلس الشعب في مصر جلس عليه عظماء خلدهم التاريخ .. وأيضاً للأسف فاسدون ، وكان إسماعيل راغب باشا هو أول رئيس للبرلمان المصري وافتتح الجلسة الأولي في 25 نوفمبر 1866 ، كما تولي الامير حسين كامل باشا رئاسة البرلمان من 30 يناير 1909 وحتى 3 مارس 1910 قبل أن يحكم مصر فيما بعد ويطلق علي نفسه لقب " سلطان " ، أيضاً تولي هذا المنصب محمود فهمى باشا (11 أبريل 1910-30 يونيو 1913) و سعد زغلول باشا (24 ديسمبر 1924- 23 مارس 1925)  ومصطفى النحاس باشا (7 نوفمبر 1927-15 مارس 1928) وعبد اللطيف البغدادى (22 يوليو1957-4 مارس 1958) و الرئيس الراحل محمد أنور السادات مرتين الأولي (21يوليو1960-27سبتمبر1961) والثانية (26مارس1964-12نوفمبر1968) ، والوحيد الذى تسلم دستورياً رئاسة الدولة كان الدكتور صوفى أبو طالب (4 نوفمبر 1978-4نوفمبر1983) لأن فترة رئاسته صادفت اغتيال الرئيس السادات ، ورغم أن مبارك ظل في الحكم 30 عاماً لكن لم يمر علي مجلس الشعب طوال هذه الفترة سوي الدكتور محمد كامل ليله (5 نوفمبر 1983-22 يونيه 1984) والدكتور رفعت المحجوب (23 يونيه 1984- -12 أكتوبر 1990) ثم الدكتور أحمد فتحى سرور والذى ظل رئيساً لمجلس الشعب نحو 20 عاماً وكان أطول رئيس برلمان في العالم .
مر مجلس الشعب المصري بأربع مراحل منذ 1866 حتي الآن ، الأولي مكانية حيث كان المجلس يعقد جلساته في قصر الجوهرة بالقلعة ثم انتقلت الجلسات إلي قاعة المحكمة المختلطة محكمة عابدين الآن ثم قاعة مجلس شوري النواب التابعة لوزارة الري وعام 1923 أقر الدستور وجود مجلسين وتم إنشاء المقر الحالي لمجلس الشعب مع الإبقاء علي قاعة الشوري الحالية ، واستمر عمل المجلسين لحين قيام ثورة يوليو حيث تجمد نشاط البرلمان لمدة 5 سنوات وخلال هذه المدة تغير اسم البرلمان من مجلس شوري النواب إلي مجلس شوري القوانين إلي الجمعية التشريعية ثم مجلس النواب وبعد عودته سنة 1957 بعد الثورة كان اسمه مجلس الأمة وفي دستور 1971 أصبح اسمه مجلس الشعب وعاد مجلس الشيوخ تحت اسم مجلس الشوري عام 1982 بعد تجميد استمر 30 عاما بموجب تعديلات دستورية علي دستور 1971.
وقد أكد المستشار سامى مهران أمين عام مجلس الشعب أن الشيخ سيد عسكر نائب حزب الحرية والعدالة (عمال) عن دائرة طنطا بمحافظة الغربية، مازال مرشحا حتى الآن لرئاسة الجلسة الافتتاحية الإجرائية لمجلس الشعب المقررة غداً ، وقال المستشار مهران إن بيانات مركز المعلومات بمجلس الشعب تبين أن الشيخ سيد عسكر هو أكبر الأعضاء سنا من بين النواب الذين فازوا فى المراحل الثلاث السابقة لانتخابات مجلس الشعب على المقعد الفردى والذين قاموا باستخراج بطاقات العضوية حتى الآن ، وأضاف المستشار مهران أن بيانات الشيخ السيد عبد المقصود محمد عسكر تبين أنه يبلغ من العمر 77 عاما حيث إنه من مواليد الأول من فبراير عام 1934، وهو بذلك أكبر الأعضاء سنا حتى الآن.
والشيخ السيد عسكر كان نائبا فى مجلس الشعب دورة (2005-2010) عن مجموعة كتلة الإخوان المسلمين (مجموعة ال 88)، وكان يعمل وكيل وزارة وأمينا مساعدا لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف وهو حاليا بالمعاش ، والمعروف أن الجلسة الافتتاحية الإجرائية للبرلمان يرأسها أكبر الأعضاء سنا لحين انتخاب رئيس ويعاونه اثنان من أصغر الأعضاء سنا.
والمعروف – دستورياً – أن اختصاصات رئيس مجلس الشعب المصرى – سواء هو أو مكتبه المشكل من الوكيلين -  تتركز فى وضع خطة نشاط المجلس ولجانه والإشراف عليها ، ومعاونة النواب فى أدائهم مسئولياتهم البرلمانية ، كما إن له سلطة تكليف لجان المجلس بدراسة موضوع ما وتقديم النتائج والتوصيات ، كما إنه صاحب الحق الوحيد في وضع جدول أعمال الجلسات وإدراج مشروعات القوانين والموضوعات المهمة ومتابعة الأحداث الجارية ومناقشتها ، كما إنه يمثل المجلس ويعتبر المتحدث الرسمي باسمه محافظاً علي أمنه ونظامه وكرامة أعضائه ، وله حق الإشراف علي سير جميع أعمال المجلس وافتتاح الجلسات ورفعها وإدارة المناقشات ، وله أن يبدى رأيه فى جميع الموضوعات التى تتم مناقشتها ، وله أن يفوض أحد الوكيلين أو كليهما في بعض اختصاصاته
...تابع القراءة

  بالصور .. تهييس الفيس بوك علي نواب البرلمان

قام مجموعة من شباب الفيس بوك بنشر مجموعة من الصور الكاريكاتيرية التي عكست الأجواء التي أحاطت باجتماع مجلس الشعب في يوم الأول، وبرغم أن بعض الصور التي نشرت كانت ساخرة، إلا أن هناك صوراً أخرى أوضحت مدى المفارقات التي حدثت في الساحة السياسية في مصر خلال الفترة السابقة..
صورة تجمع بين لقطتين للنائب عصام العريان-مسئول المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين و نائب رئيس حزب الحرية والعدالة- الأولى كانت في أثناء ترحيله خلال اعتقاله وفي يده الكلابشات ، والثانية في أثناء دخوله اليوم لمقر مجلس الشعب وفي استقباله مجموعة من كبار رجال وزارة الداخلية، وهي الصورة التي نالت على العديد من التعليقات التي تقول أن لكل لكل عصر رجاله.
 
 

أما الصورة الثانية فكانت للرئيس السابق حسني مبارك في أثناء إلقاء خطابه في مجلس الشعب بصحبة كلا من الدكتور فتحي سرور وصفوت الشريف، وأخرى لنفس الشخصيات وهم داخل الزنزانة، بينما في المقابل لها صورة لمجموعة من كوادر الإخوان وهم في الزنزانة وأخرى لهم وهم يعتلون منصة مجلس الشعب، وقد تم تصميم الصورة على هيئة لعبة السلم والثعبان.
 
 

الصورة الأكثر انتشار بين شباب الفيس بوك كانت للنائب عمرو حمزاوي في أثناء ترديده للقسم اليوم ، وقد قام مصمم الصورة بأخذ جملة لحمزاوي قال فيها "سنعمل جميعا يدا بيد.. الدين لله والوطن للجميع" بينما أختار جملا للنواب من حوله حسب انطباعات وجوههم ، فكتب على لسان محمد أبو حامد "أبقى قابلني" ولآخر "لا يا شيخ" وثالث "نهار أسود الواد ده مش علماني؟!" ولأحد نواب الإخوان "ويخلق ما لا تعلمون" وخامس "مفيش فايدة".
 
 

وفي صورة أخرى ظهر الدكتور محمود السقا رئيس مجلس الشعب المؤقت في أثناء انفعاله حيث قال "أنت بتقول إيه يا بني؟ " ولكن في الجانب الآخر كان الفنان أحمد مكي في شخصية حزلئوم يرد عليه ويقول "بجوٌد!" وهي الصورة التي لاقت العديد من التعليقات التي تصف الدكتور محمود السقا بالرجل الطيب، وآخر وصفه قائلا "الراجل ده دمه زي العسل والله ... كان مخفف علينا من اللي شايفينه" ..
 
 

أما الصورة الأخيرة فظهر فيها بعض النواب السلفيين وهم مستغرقين في النوم خلال الجلسة ، وقد نالت الصورة العديد من التعليقات التي تناولت السخرية من الوضع الذي ظهر فيه النواب حيث قال البعض "إحنا أبتدينا" والبعض الآخر قال "إحنا شفنا المنظر ده فين قبل كده".
عمومأً هناك صور أخري تداولها الشباب علي الفيس بوك ، نترك لكم التعليق عليها كما تريدون
...تابع القراءة

‏25‏ مليون ناخب يدلون بأصواتهم لاختيار أعضاء الشوري اليوم

يتوجه اليوم أكثر من‏25‏ مليون ناخب إلي‏26‏ ألفا و‏812‏ لجنة فرعية تفتح أبوابها من الساعة الثامنة صباحا وحتي السابعة مساء علي مدي يومين‏,‏ للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولي من انتخابات مجلس الشوري‏,‏
 
 
 التي تبدأ في13 محافظة هي: القاهرة والإسكندرية وأسيوط والبحر الأحمر والدقهلية والغربية والفيوم, والمنوفية والوادي الجديد وشمال وجنوب سيناء ودمياط وقنا.
ويتم الاقتراع علي15 دائرة علي نظام القوائم و15 للفردي ويبلغ عدد المراكز الانتخابية5 آلاف و32 مركزا, يشرف عليها نحو10 آلاف و722 قاض, وعدد مماثل له احتياطيا.
وأوضح المستشار يسري عبدالكريم عضو الأمانة العامة ورئيس المكتب التنفيذي للجنة العليا للانتخابات, أن جميع القضاة تسلموا أوراق العملية الانتخابية وجميع مستلزماتها أمس, لتلافي عمليات التأخير في وصول الأوراق للجان.
وأشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات, إلي أن إجمالي أعضاء مجلس الشوري يبلغ270 عضوا يتم انتخاب ثلثيهم ـ180 عضوا ـ بالاقتراع السري المباشر, ونصفهم علي الأقل من العمال والفلاحين, ويتم تعيين الثلث من رئيس الجمهورية, وليس المجلس العسكري.
ومن جهتها, اتخذت وزارة الداخلية الاستعدادات اللازمة لتأمين العملية الانتخابية, وأكدت أن دور قوات الشرطة سيقتصر فقط علي تأمين اللجان والمقار الانتخابية.
...تابع القراءة

  دفاع العادلي : هناك قصور في تحقيقات النيابة والشرطة رافقت البرادعي حتى منزلة بأكتوبر

أكد محمد الجندي دفاع العادلي في مرافعته أمس أمام محكمة جنايات القاهرة التي تنظر قضية قتل المتظاهرين‏,‏ أنه لم يكن هناك أمر صادر من وزير الداخلية الأسبق إلي مساعديه باطلاق الرصاص علي المتظاهرين السلميين إبان ثورة‏25‏ يناير ويوم‏28‏ يناير‏.‏
 
 
وقال إنه لو كانت هناك نية مسبقة لقتل المتظاهرين أو التعدي عليهم أو تعليمات في هذا الشأن لكان قد تم استهداف قيادات المظاهرات, وزعمائها من رؤساء وزعماء الأحزاب والجمعيات المناوئة للنظام.
وطالب دفاع العادلي باستدعاء الدكتور محمد البرادعي والذي كان قد أعلن سبقا اعتزامه الترشح لرئاسة الجمهوية لسؤاله عما حدث يوم28 يناير والمعروف بجمعة الغضب أثناء ادائه صلاة الجمعة بمسجد الاستقامة بالجيزة وبصحبته الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي واستعاد الدفاع ما حدث في هذا اليوم قائلا: لوح البرادعي عقب الصلاة إلي المتظاهرين باداء التحية, وشاب المظاهرات أمام المسجد بعض أعمال العنف والشغب, كما شرع بعض المتظاهرين في تحطيم المحال التجارية وإحراقها وسارع البرادعي ومن معه بدخول المسجد.وتابع الدفاع: أمر اللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة وقتذاك بتكليف عدد من قوات الشرطة لتأمين وصول البرادعي إلي منزله بأكتوبر خشية علي حياته.
وأشار الدفاع إلي أن إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة كان موجودا بميدان التحرير, وهو رجل معروف للكافة, حيث كان يتجول دائما بالقاهرة فهل من المعقول أن يكون قد شارك في إصدار أمر بقتل أو إصابة المتظاهرين السلميين ويظل بالميدان منذ الصباح.
وأشار محامي العادلي إلي أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة, معتبرا أنه خالف نص قانون الإجراءات الجنائية لإفراطه في العموم وعدم إسناد اتهامات ووقائع محددة علي سبيل الجزم واليقين للمتهمين.
كما أن التحقيقات التي أجريت مع المجني عليهم سواء من المصابين أو ذوي المتوفين أو شهود الواقعة, وما أرفقته النيابة من تقارير طبية بشأن المصابين والمتوفين, قد شابها النقص والغموض والعموم واعتبر أن أمر الإحالة قد وقع في حالة من التضارب في شأن الاتهامات الموجهة إلي العادلي ينفي بعضها بعضا.
الوزير الحالي يؤكد الدفاع عن المنشآت
وقال محمد الجندي في دفاعه إن أوراق القضية قد تضمنت بجلاء وقوع الآلاف من أعمال الاتلاف للمركبات الشرطية سواء بالحرق الكامل أو الجزئي, وكذلك معاينات النيابة بأقسام ومراكز الشرطة, وملاحـظات النيابة ايضا أكدت ذلك.
واضاف أن الحرائق طالت دور المحاكم واستهدفت علي وجه التحديد مكاتب تنفيذ الاحكام القضائية, وجداول القضايا, إنما كان مبررا شرعيا لدفع هذه الاعتداءات ودرئها حماية للصالح العام وللنفس والممتلكات, وأشار دفاع العادلي إلي صدق كلام الوزير الحالي اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذي أكد الضرب بيد من حديد علي كل بلطجي أو كل من يحاول اتلاف الأموال العامة والخاصة, مشيرا أيضا إلي أن المتظاهرين السلميين لم يحرقوا أو يقتلوا أو يصيبوا متظاهرا أو شرطيا وانما هو اللهو الخفي.
وأكد خلو الأوراق من الأسلحة المزعومة وأن هذه الجريمة الموجهة لهؤلاء المحبوسين هي: جريمة من لا جريمة له.
د. شرف طلب من العيسوي التعامل مع المعتصمين بقنا
وتساءل المحامي هل عندما طلب رئيس الوزراء السابق الدكتور عصام شرف من وزير الداخلية السابق منصور عيسوي ضرورة التعامل مع المعتصمين في قنا أكان يقصد القتل؟! بالطبع لا, ولكن كلمة التعامل في فض المظاهرات السلمية وفقا للقانون الذي حدد المياه والغاز المسيل والنصح بمكبرات الصوت.
وأشار الدفاع إلي أن أمر الإحالة جاء فيه إفراط في سرد الاتهامات ضد المتهمين وتضمن عبارات واسعة وعامة دون تحديد أفعال معينة بوقائع محددة وتقاير فنية واضحة لتوجيه الاتهام, وهو الأمر الذي لا يصح قانونا.
التقارير الطبية متناقضة
ثم تطرق الدفاع إلي الحديث عما يبرر وجهة نظره حيث قال إن التقارير الطبية الواردة بالقضية الخاصة بكثير من حالات المجني عليهم من المصابين والمتوفين لا تخص هذه القضية.
واستعرض الدفاع بعض الأمثلة الدالة علي ذلك, مثال ضم حالة لشخص أصيب يوم6 فبراير وآخر أصيب13 فبراير وآخرين في تواريخ مغايرة بالقضية برغم أن واقعة الاتهام تنحصر في الفترة من25 إلي30 يناير.
وواصل الدفاع قائلا: إن النيابة العامة ذكرت في مرافعتها انها قدمت المتهمين إلي المحاكمة عن وقائع قتل المتظاهرين سلميا في الميادين وليس أقسام الشرطة وهنا ـ والكلام للدفاع ـ سأقدم إلي المحاكمة مذكرة تفصيلية بضم المئات من الحالات الذين أصيبوا أمام الأقسام, ووقعت بينهم مشاجرات بجرح نافذ بالصدر والرقبة, وغيرهما بواسطة الأسلحة البيضاء لهذه القضية.
ولم يقل أحد أن الشرطة كان معها أسلحة بيضاء تقوم من خلالها بقتل المواطنين بل إنه تم التحقيق أمام نيابة السيدة زينب في واقعة قررت فيها أسرة أحد المتوفين أنهم لم يستطيعوا الحصول علي تصريح بدفنه لأنه تبين أنه فاقد قيد ثم جاء الطبيب بالتحقيقات, وأكد أن أقوال أسرة المتوفي غير صحيحة وأنهم أصروا علي تسلم جثته دون انتظار توقيع الكشف الطبي عليه.
كما تبين من التحقيقات قيام أحد الأشخاص بادعاء أن يده قطعت خلال المظاهرات, وبمناظرة النيابة له تبين أن يده لم تقطع. كما تضمن التحقيق سؤال أحد الأطباء عن إصابة أحد الأشخاص بالمظاهرات, حيث قرر في تقريره أن إصابته ممكن تحدث نتيجة سقوطه من أعلي أو تعرضه لحادث سيارة فواجهته النيابة بأن المصاب تبين أنه يعاني من كسر أسفل الفخذ الإيسر علي عكس ما تم تقريره فأجاب الطبيب أنه قد يكون هناك خطأ فني قد وقع من أسرة المصابين.
وأوضح الدفاع أن الأمثلة سالفة الذكر تدل علي أن هناك تضارب بالتقارير الطبية بشأن المجني عليهم بل ان هناك
أطباء وقعوا تحت إكراه لكتابة تقارير طبية تفيد إصابة بعض الأشخاص بإصابات معينة خلال المظاهرات, وبالتالي كان يجب ان يكون التحقيق في هذا الأمر باستدعاء مختلف الأطباء الذين قدموا تقارير طبية حول المجني عليهم, كما كان يجب التحقيق في كيفية الإصابة وحدوثها في كل واقعة علي حدة في هذه القضية.
ثم انتقل الدفاع إلي الحديث عن الدفع بانتفاء الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة بالنسبة للعادلي, حيث قرر ان النيابة العامة اعتبرت ان اجتماع العادلي مع مساعديه يومي24 و27 يناير اتفاق علي الجريمة محل الاتهام والاشتراك فيها.
وقرر الدفاع أن هذا الاجتماع كان في إطار و اجبهم القانوني وفقا للدستور, وذلك للحفاظ علي امن البلد بل انهم إذا لم يقوموا بعقد هذا الاجتماع كانوا سيكونون موضع تساؤل باعتبارهم هم المنوط بهم حفظ الأمن فاجتماع العادلي مع مساعديه لا يمكن ان يقال عنه اتفاق علي ارتكاب جريمة وانما كان لتأمين المظاهرات ونحن جميعا شاهدنا ما وقع من اعمال اتلاف للمنشآت العامة واستيلاء علي الأموال الخاصة وغير ذلك من التخريب فالمتهم أصدر أوامره بضبط النفس وعدم اصطحاب أسلحة نارية في مواجهة المتظاهرين والدليل علي ذلك انه عندما تم سؤال اللواء اسامة المراسي وهو أحد المتهمين بالقضية بالتحقيقات عن المظاهرات قرر انه كان موجودا بمسجد الاستقامة لصلاة الجمعة28 يناير الماضي وشاهد محمد البرادعي الذي كان مرشحا محتملا لرئاسة الجمهورية والصحفي إبراهيم عيسي وتبادل معهما السلام وعندما خرج البرادعي من المسجد رفع يديه لتحية المواطنين اشتعلت المظاهرات, وتم توصيل البرادعي إلي منزله بقوة مرافقة من الشرطة وهنا أخذ الدفاع يقول ان ذكره لهذه الواقعة هو دليل علي عدم صدور أوامر للشرطة بقتل المتظاهرين لأنه لو كان الأمر كذلك كانت الشرطة وضعت في خطتها استهداف قيادات هذه التظاهرات, والبرادعي كان من أحدهم وهو المرشح الوحيد المنافس في ذلك الوقت لمبارك فلو كان هناك بالفعل موقف ضد المتظاهرين ما كانت الشرطة قامت بتوصيل البرادعي إلي منزله, وواصل قائلا ما وقع من أحداث شهدتها البلاد كان مفاجأة وعندما شعر العادلي ان الشرطة بدأت تفقد السيطرة علي الموقف قرر بالتحقيقات انه اتصل بمبارك واخبره ان هذه ليست مظاهرة وإنما ثورة, وأن أعداد المواطنين كبيرة وتفوق أعداد الشرطة, وتم التنسيق مع وزير الدفاع وفرض حظر التجوال.
واضاف الدفاع قائلا إن النيابة العامة اخذت من عبارة التعامل مع المتظاهرين قرينة ضد المتهمين, وهذا أمر لا يصح لأنه عندما سئل المتهمون عن معني كلمة التعامل أكدوا ان المقصود بها فض المظاهرات بالطرق السلمية وليس التحريض علي قتل المتظاهرين, وشرح مبررات دفعه أن رئيس مجلس الوزراء السابق عصام شرف كان قد طلب من وزير الداخلية السابق منصور العيسوي التعامل مع المعتصمين في قنا فقياسا علي ما ذكرته النيابة في القضية ووفقا للعدالة هل يمكن اتهام شرف والعيسوي لمجرد ان الأول طلب من الثاني التعامل مع المتظاهرين اعتبار ذلك تحريضا للاعتداء عليهم بالطبع هذا الأمر لا يتفق مع العقل والمنطق.
واستطرد الدفاع قائلا إن هناك آلاف المصابين من الشرطة بل ان النيابة العامة قدمت في تحقيقاتها مجلدات عما تعرضت له الشرطة من تلفيات أليس من العدل أن ننظر لهؤلاء أيضا, كما ان كلمة تسليح التي أخذتها النيابة حجة علي المتهمين ايضا قرينة لا يتم الاستناد اليها في القضية لأن معني هذه الكلمة يحتاج إلي خبير في مجال الشرطة لأن التسليح المقصود به العصا والدرع وأقصي شيء الغازات.
ودليل عدم وجود اتفاق بين العادلي ومساعديه هو وجود اسماعيل الشاعر بميدان التحرير وعدم انكاره ذلك فلو كان هناك مخطط لهذا الأمر فكيف ينزل الميدان ولا يخشي علي نفسه من اعتداء الآخرين عليه أو الثأر منه إذا كانت هناك خطة لقتل الضباط للمتظاهرين.
وقال الدفاع إنه لا يتصور أن يكون مبارك شارك في قتل مواطن مصري, وأضاف أنه لا يدافع عن نظام مبارك إنما يدافع عن مسألة قانونية بحتة حتي تكتب هذه القضية في التاريخ.
وذكر الدفاع أن النيابة ذكرت في أمر الإحالة بأن وزير الداخلية اتفق علي قتل البعض من المتظاهرين لتخويف البعض الآخر فقال الدفاع إنه لو تم تسليح مائة جندي فقط بالسلاح الآلي وضرب المتظاهرين لتحول ميدان التحرير إلي بحر من بحور الدماء ولقتل الآلاف من المصريين والذي قتل في ميدان التحرير يوم28 يناير هو17 شخصا هم من الشهداء, ولكن الذي قام بقتلهم هم المندسون في المتظاهرين وعدد القتلي في ميدان التحرير هل تم في مكان الميدان أم في محيط الميدان أو الأماكن التي كان فيها حرق مثل حرق مبني الحزب الوطني والذي مات فيه جندي شرطة محترقا, واستدل الدفاع علي أنه لم تكن هناك أوامر بقتل المتظاهرين بما حدث من أقوال مساعدي وزير الداخلية السابق في تحقيقات النيابة جميعهم وهم متهمون بأنهم لم يصدر وزير الداخلية أوامر باستخدام السلاح حتي السلاح الشخصي لم يكن معهم وأن وزير الداخلية الاسبق حسن الألفي الذي كان قبل حبيب العادلي كانت تعليماته للقوات التي كانت تقوم بفض المظاهرات هي اصطحاب السلاح أثناء مواجهتهم للمظاهرات, وجاء حبيب العادلي وألغي هذا الأمر بعدم حمل السلاح مع القوات.
ثم أخذ الدفاع يشكك في تحقيقات النيابة بأنها قدمت دليلا يناقض بعضها البعض عندما ذكرت أقوال أسامة المراسي مدير أمن الجيزة السابق وعمر الفرماوي مدير أمن أكتوبر في التحقيقات بأنهما كانا موجودين في اجتماع وزير الداخلية ضمن قيادات الداخلية مع الوزير السابق ولم يصدر تعليمات بحمل السلاح أو استخدام العنف وأحالت النيابة باقي المتهمين بتهم قتل المتظاهرين ولم تحل اللواءين أسامة المراسي وعمر الفرماوي بتهمة قتل المتظاهرين إنما أحالتهما بجنحة الانفلات الأمني, مع أن التعليمات كانت واضحة للجميع, وهل يعقل أن وزير الداخلية يصدر تعليمات منفصلة لمديري الأمن غير مدير أمن الجيزة و6 أكتوبر, هل كان وزير الداخلية ينتقي مديري الأمن لإصدار التعليمات لهما أم أن الاجتماع كان واحدا؟.
محامي العادلي: محاولة التدخل في القضاء وأد للثورة
انتقد دفاع العادلي مايقوم به البعض من محاولات التدخل في أعمال القضاء بترديد عبارات تطالب بوجوب اعدام المتهمين,مشيرا إلي ان هذا الأمر يتناقض ومبدأ العدل الذي طالبت به الثورة والذي يقتضي إعمال القانون و معرفة الرأي والرأي الآخر وأكد أن القول بغير ذلك يعتبر وأدا للثورة.
استمرار مرافعة الدفاع لجلسة اليوم
قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت وعضوية المستشارين محمد عاصم بسيوني وهاني برهام وحضور المحامين العموم المستشارين مصطفي سليمان ومصطفي خاطر ووائل حسين وسكرتارية جلسة سعيد عبد الستار استمرار سماع مرافعة الدفاع عن العادلي بجلسة اليوم, وقد لوحظ قيام المتهمين بمتابعة مرافعة الدفاع وتدوين ملاحظاتهم في أجنداتهم التي اعتادوا الحضور بها جلسات المحاكمة.
...تابع القراءة

الخلاصة

الخلاصة
مدونة ايجى ميوزك